اخر الاخبار

مشاركة مميزة

وزارة التموين : اليوم تم فتح إضافة المواليد إلى بطاقة التموين “أونلاين” , للدخول لموقع اضافة المواليد أكمل القراءة

أعلن رئيس الوزراء الدكتور علي مصيلحي فتح باب التقديم للمواليد الجدد من خلال منظومة الدعم بداية من يوم 1 يوليو وحتى 1 ديسمبر القادم، و...

هل تنهي الكويت الأزمة بين مصر والسعودية؟


هل تنهي الكويت الأزمة بين مصر والسعودية؟

هل تنهي الكويت الأزمة بين مصر والسعودية؟

تسعى الكويت للتوسط لإنهاء الأزمة التي تشوب العلاقات الدبلوماسية بين مصر والسعودية منذ أسابيع، بعد فشل محاولة الإمارات في تخفيف حدة الاحتقان بينهما مطلع الأسبوع الجاري، خلال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي والملك سلمان بن عبدالعزيز لأبوظبي خلال الاحتفال بالعيد الوطني للإمارات. وقال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله، إن بلاده ستسعى جاهدة لتخفيف الاحتقان بين المملكة العربية السعودية ومصر، وذلك عقب فشل مبادرة الصلح التي قادتها الإمارات مطلع الأسبوع الجاري. وأضاف الجارالله: "سبق أن ذكرت أن الكويت على استعداد للتدخل الإيجابي كعادتها، حيث إنها تسعى دائمًا لتصفية الأجواء العربية وامتصاص أي احتقانات قد تشوب العلاقات العربية، وبالتالي نحن متفائلون بمستقبل هذه العلاقات وأن الرياح التي نشتهيها آتية لا محالة بعون الله"، في إشارة للأزمة بين القاهرة والرياض. وظهر خلاف مصر والمملكة العربية السعودية للعلن في أكتوبر الماضي، مع إعلان الرياض استياءها من تصويت القاهرة في مجلس الأمن إلى جانب مشروع قرار روسي متعلق بمدينة حلب السورية، ووقف شركة أرامكو السعودية إمدادات البترول إلى مصر الشهر الجاري، رغم نفي الأخيرة بوجود أي طابع سياسي وراء قرار الشركة. وقال الدكتور عبدالله الأشعل، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الخلاف بين القاهرة والرياض وصل مرحلة "اللاعودة" ولا يمكن بلورته بهذه السهولة، متوقعًا فشل الكويت في مساعي الصلح التي تقودها بين مصر والمملكة العربية السعودية.  وأرجع الأشعل، في تصريحات إلى "المصريون"، أسباب الخلاف الرئيسية بين السيسي والملك سلمان، إلى جماعة "الإخوان المسلمين"، قائلاً: "اللعبة كانت في البداية أن تساعد المملكة العربية السعودية السيسي في الإطاحة بالإخوان من الحكم لا أن يتم تشريدهم من الحياة ويفرون إلى أغلب الدول العربية، ومن هنا برز الخلاف، خاصة أن المملكة لها مصالح مشتركة مع الإخوان في دول أخرى وتستخدمهم لمصالحها في حفظ أمن الخليج". وأضاف، أن الحكومة المصرية رفضت إتمام صفقة جزيرتي "تيران وصانفير" التي أبرمها ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مع الحكومة المصرية، ولذا فلا يمكن إعادة العلاقات قبل نجاح الاتفاقية، مؤكدًا أن هذا الخيار صعب تطبيقه على أرض الواقع في ظل موجة الغضب التي اجتاحت المصريين عقب أنباء الكشف عن تلك الاتفاقية.  في سياق متصل، قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنه يتوقع نجاح الكويت في إعادة اللُحمة بين القاهرة والرياض، خاصة أن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، سبّاق بالخير دائمًا وله مواقف معروفة في إعادة العلاقات "العربية-العربية" فضلًا عن كونه ممن دعموا مصر خلال ثورة 30 يونيو وعلاقته بالقيادة السياسية في مصر كبيرة، بخلاف علاقته الوطيدة بالعاهل السعودي الملك سلمان، مما يعزز من موقفه في الصلح بين الجانبين بسهولة شديدة.  وأضاف هريدي لـ"المصريون"، أنه يأمل خيرًا في تجاوز الخلافات بين مصر والسعودية كونهما دولتين محوريتين هامتين في العالم العربي وزيادة الخلاف بينهما ليس في صالح الجميع، نافيًا في الوقت نفسه أن يكون سامح شكري، سبب التوتر القائم بين القاهرة والرياض، حسبما أكدت مصادر دبلوماسية. وتسبب اختلاف الرؤى بين مصر والسعودية، حول الملفين السوري واليمني، في توتر العلاقة بين البلدين، خاصة بعدما صوتت مصر لصالح مشروع القرار الروسي في مجلس الأمن الدولي بشأن الأزمة السورية، وهو ما دفع المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي إلى وصف موقف مصر بـ”المؤلم”. كما أعلنت شركة أرامكو السعودية عن وقف إمدادات البترول المقررة لمصر، عن شهر أكتوبر الجاري، والتي تقدر بـ700 ألف طن، بموجب اتفاقية وقعها الملك سلمان في أثناء زيارته للقاهرة، في أبريل الماضي، بينما نفت الحكومة المصرية على لسان وزير البترول حمدي عبدالعزيز، وجود أي طابع سياسي وراء قرار الشركة السعودية. وعادة ما توصف العلاقات المصرية السعودية بأنها جيدة، وظهر دعم المملكة بشكل كبير للقاهرة منذ نهاية صيف عام 2013، عقب الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي، وقدمت لها مساعدات مالية وتسهيلات اقتصادية بملايين الدولارات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ويب نايت تصميم اسامة عبد الرضاجميع الحقوق محفوظة 2015-2016

صور النموذج بواسطة ويب نايت | الافضل لكم. تدعمه Blogger.