************************
أن تقوم أجهزة بتصوير قاتل السفير وهو يقول مثل هذه الكلمات أمام الكاميرات سواء باللغة التركية أو ترديده لبيت الشعر القائل نحن أبناء محمدًا ...الخ وقوله الله أكبر أمام الكاميرات ثم نسمع عن تصفيته بعد ذلك من وراء الكاميرات ، كل هذا يُثير علامات استفهام كبيرة عن دوافع القاتل ، ولا ننسى أبدًا أن الحرب العالمية الأولى قامت بسبب اغتيال ولي عهد النمسا وكان وقتها الروس من المتحالفين مع دولة الخلافة العثمانية ، وهناك دول وعلى رأسهم أمريكا ومن ورائهم اليهود مع دول الاتحاد الأوربي لا يهمها التقارب الرووسي التركي لحل أزمة سوريا ، مع أن الروس كنصارى أرثوذكس هم أعداء مُتأصلين لنا كمسلمين إلا أن هذه المرحلة التي تمر بها تركيا والأُمة العربية في المنطقة لايُريد فيها الغرب المسيحي ككاثوليك وبروتستانت ( الروم ) أن يتم هذا التقارب وبالطبع معهم الفُرس ( إيران ) وأن يظل الحال على ما هو عليه حتى يتم تقسيم المنطقة بالكامل وهو مُخطط كنا قد تحدثنا عنه منذ ثمانينيات القرن الماضي وفي أكثر من كتاب من كُتبنا ...
والأيام القادمة ستكون حُبلى بكل جديد ومُفاجئ ...فاللهم سلِّم سلِّم...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق